محاضرة توعوية في “التربية” لتعزيز ترشيد الاستهلاك ضمن حملة “وفّر” الوطنية
انطلاقاً من مسؤوليات وزارة التربية في دعم الجهود الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء والماء، وإيماناً منها بأهمية الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة، وفي إطار تحقيق رؤية “كويت جديدة 2035”، أقامت وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء محاضرة توعوية لحملة وفر على مسرح وزارة التربية في ديوان عام الوزارة صباح اليوم.
وبحضور عدد من مسؤولي وزارة التربية ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة .
وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة التربية بالتكليف والوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف المهندس محمد الخالدي حرص الوزارة على متابعة جهود الترشيد، متمنياً أن تحقق حملة “وفّر” أهدافها المرجوة في رفع مستوى الوعي لدى جميع فئات المجتمع، مشيراً إلى أن الوزارة أطلقت حملة "رصد" لمتابعة استهلاك الكهرباء والماء في المؤسسات التعليمية، وذلك بناءً على توصيات معالي وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي بهدف دعم الحملة الوطنية ببيانات دقيقة وخطط تنفيذية فعالة تسهم في تحسين كفاءة الاستخدام وترشيد الاستهلاك.
وبين الخالدي أن الحملة أثبتت فعاليتها من خلال تقليل معدلات الاستهلاك ، مما يعكس الأثر الإيجابي المباشر لهذه الجهود المشتركة، مشيراً إلى أهمية استمرار التعاون بين الجهات الحكومية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبها، أكدت رئيس الفريق الإعلامي والتوعوي للترشيد في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة المهندسة خديجة عبدالرضا مشاري، أن حملة “وفّر” التي أطلقتها الوزارة في يونيو 2025، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، وترسيخ مفاهيم الاستدامة لدى مختلف شرائح المجتمع وزيادة الوعي اتجاه الترشيد.
وبيّنت مشاري أن المحاضرة التي نُظّمت اليوم تحت عنوان “وصولاً للاستدامة .. وفّر”، سلطت الضوء على مجموعة من الأساليب والتطبيقات العملية لترشيد الاستهلاك، بما يسهم في تحقيق الكفاءة وحماية الموارد.
كما أعربت عن شكرها وتقديرها لوزارة التربية على دعمها المستمر للحملة، واستضافتها لفعالية اليوم ، مشيدة بدورها الفاعل في إيصال رسائل الترشيد إلى الطلبة والهيئات التعليمية وجميع العاملين بالوزارة بما يعزز من ترسيخ ثقافة الترشيد في البيئة المدرسية.