إنجازات ومشاريع إدارة مدارس التربية الخاصة

تميز طلبة التربية الخاصة

حصلت الطالبة حنين الهاجري من مدرسة النور المشتركة بنات على المركز الاول في مسابقة التحدث والخطابة المقامة في مصر على مستوى الوطن العربي.

اشراف معلمتها آمال التطاوي ورئيسة قسم اللغة العربية د.منى العازمي تحت رعاية مديرة المدرسة أ.نوال الدغيشم.

الطالبة: حنين الهاجري

العام الدراسي 2021/2020م

في ظل جائحة كورونا:

  • اعتماد طريقة التعليم عن بعد لمدارس التعليم العام (مدارس الرجاء و الأمل والنور) .
  • تعليق الدراسة للمتعلمين من ذوي الإعاقة الذهنية .

أولا: الكتاب الصوتي للإعاقة البصرية
  • إيمانا منا بتسهيل محتوى المنهج الدراسي لطلبتنا من ذوي الإعاقة البصرية في مدارس النور (بنين - بنات) .
ثانيا: قناة تربوية خاصة بفئة الإعاقة السمعية
  • بالتعاون مع قطاع إدارة التطوير و المناهج تم تصوير شرح جميع المواد الدراسية لجميع المراحل مترجمة بلغة الإشارة وذلك باستخدام أحدث الوسائل التعليمية .
ثالثا: قاموس الإشارة
  • تنفيذ قاموس لغة الإشارة معتمد بواسطة متخصصين بلغة الإشارة في مدارس الأمل ليعد مرجع سواء للهيئة التعليمية أو للمتعلمين .
رابعا: التعليم و التدريب و العلاج (التخاطب) عن بعد لطلاب الإعاقة الحركية و السمعية
  • تقديم حصص تعليمية تدريبية أو جلسات للتدريب على علاج اضطرابات التواصل من خلال الحصص الافتراضية .
خامسا: مشروع التعلم عن بعد (غير متزامن) لطلاب الإعاقة الذهنية
  • اعتماد أسلوب التعليم عن بعد الغير متزامن (مصادر تعلم) في تعليم طلاب مدرسة التربية الفكرية و تأهيل التربية الفكرية (بنين – بنات ) .

العام الدراسي 2023/2021 م

في ظل العودة التدريجية للتعليم النظامي في المدارس :

  • عودة التعليم النظامي في المدارس على مجموعتين لمدارس الأمل و الرجاء و النور (بنين- بنات) .
  • عودة التعليم النظامي كامل دون تقسيم في المدارس الخاصة بالتعليم النوعي .

سادسا: تعويض الفاقد التعليمي للمتعلمين من ذوي الإعاقة الذهنين
  • بناء على تعليق الدراسة للمتعلمين من ذوي الإعاقة الذهنية ، وجب علينا وضع خطة نقوم على أثرها بتعويض الفاقد التعليمي وذلك عن طريق الحضور الكلي للمتعلمين و ذوي الإعاقة الذهنين وتخصيص حصص في الجدول المدرسي اليومي لشرح ما تم فقده بسبب تعليق الدراسة سواء للمواد الدراسية الأساسية أو التخصص المهني لمدارس الورش التعليمية.
سابعا: فتح مسار جديد في روضة العطاء للمتعلمين من ذوي الإعاقة الذهنية (الفكرية و السلوك التوحدي )
ثامنا: افتتاح مدارس مدينة صباح الأحمد التابعة لإدارة مدارس التربية الخاصة
  • مدرسة الإرادة المشتركة للبنين .
  • مدرسة التحدي المشتركة للبنات .

العام الدراسي 2023/2022م

تاسعا: افتتاح مدرسة السلوك التوحدي في منطقة السالمية

المشاريع المستقبلية في مدارس التربية الخاصة

المشاريع المستقبلية في مدارس التربية الخاصة

مدارس الأمل المشتركة (بنين – بنات)

تم الوصول إلى أن الفروقات الفردية لدي معظم الطلبة تعيق عملية التحصيل الدراسي لمناهج تعليم عام، و أن بعض الطلبة لهم القدرة على التحصيل الدراسي لمناهج التعليم العام، وعليه توصلت اللجنة بضرورة عمل مسارين:

  • مسار تعليمي مهني (تأهيل الأمل - سابقا).
  • مسار تعليمي لمناهج التعليم العام.

• مدارس الورش التعليمة (بنين – بنات)

  • استخدام مبني مدرسي خاص لطلبة من ذوي ضعاف السمع وزراعة القوقعة .
  • استخدام مبني مدرسي خاص لطلبة من ذوي مزدوجي الإعاقة .
  • مشروع إنشاء تطبيق خاص بمدارس التربية الخاصة.
  • طباعة كتيب خاص بإدارة مدارس التربية الخاصة.
  • تقديم خدمة مجتمعية من خلال مركز التخاطب المسائي .
  • استخدام مركز التشخيص المتكامل و القياس .
تنوع المسارات التعليمية و التدريبية للمدارس التالية

مدارس الأمل المشتركة (بنين – بنات)

تم الوصول إلى أن الفروقات الفردية لدي معظم الطلبة تعيق عملية التحصيل الدراسي لمناهج التعليم العام، و أن بعض الطلبة لهم القدرة على التحصيل الدراسي لمناهج التعليم العام، وعليه توصلت اللجنة بضرورة عمل مسارين:

  • مسار تعليمي مهني (تأهيل الأمل - سابقا).
  • مسار تعليمي لمناهج تعليم عام.

• مدارس الورش التعليمة (بنين – بنات)

  • إدارة مدارس التربية الخاصة بصدد استحداث أقسام جديدة تواكب السوق المحلي و التي تناسب خصائص لإعاقة الذهنية .
  • العمل على تطوير الأقسام المفعلة مدارس (البنين – البنات ).

بداية تأسيس مدارس التربية الخاصة وأنماط التعليم

تأسست مدارس التربية الخاصة في عام 1955, وكانت البداية بمدرسة واحدة وهي معهد النور للمكفوفين، ثم تلتها مدرسة النور ـ بنات. وكان يطلق عليهما في ذلك الوقت اسم: المعاهد الخاصة.

وقد تم افتتاح مجمع المعاهد الخاصة في عهد أمير الكويت الراحل الشيخ صباح السالم الصباح في 25 فبراير سنة 1970م, في منطقة حولي إلى أن تم تغيير المسمى إلى اسم: مدارس التربية الخاصة بناء على رغبة الأبناء وأولياء أمورهم كي لا يكون هناك تميز واختلاف بينهم وبين أبناء المدارس العادية "التعليم العام".

تم في عام 86/87 افتتاح مراحل التأهيل للتربية الفكرية وللصم وذلك بعد تأسيس المدارس الابتدائية الخاصة بالصم والمعاقين فكريا, فتوسعت بذلك مدارس التربية الخاصة حتى أصبحت تضم فئات الإعاقة الأربع القابلة للتعلم وهي: الإعاقة البصرية, والسمعية, والفكرية, والحركية.

تتبع مدارس التربية الخاصة نمطين من التعليم: النمط الأول مرتبط ارتباطا تاما بنظام التعليم العام من حيث الخطة والمنهج والشهادات, وهو خاص بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية والإعاقة الحركية "مدارس النور والرجاء".

أما بالنسبة للنمط الثاني فله سلم تعليمي خاص ومناهج دراسية خاصة تختلف عن الخطة المتبعة في مدارس التعليم العام. وهو خاص بالإعاقتين السمعية والفكرية.

الكمبيوتر في خدمة المكفوفين:

 image cap

التربية الفكرية

قد استطاعت وزارة التربية أن تضع برنامجا للخبرات الدراسية يكاد يكون الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي في مراعاة خصوصية هذه الإعاقة، وكذلك تحديد المنهج الدراسي بإعطاء الجرعات التعليمية والتربوية والتأهيلية التي تساعد الطالب على حماية نفسه والتعبير عن ذاته وفق قدراته المتاحة.

وتلي المرحلة الأولى من تعليم الطالب المعاق عقليا وهي ست سنوات، مرحلة التأهيل المهني ويكتسب الطالب فيها مهنة للتخصص، ويحصل بعد ست سنوات تأهيلية على دبلوم في التأهيل المهني ويمتهن حرفة تكفل له العيش الكريم وفق احتياجات سوق العمل بالكويت.

ويعتبر مشروع مطبعة النور المطورة من المشاريع الرائدة التي تبنتها إدارة مدارس التربية الخاصة بعد التحرير, حيث تم تطوير مطبعة برايل من الطباعة بالمكائن العادية إلى تحويل كتب المبصرين لطريقة برايل وفق نظام مبرمج قام بتنفيذه والإشراف عليه معهد الكويت للأبحاث العلمية.

لغة الإشارة الوصفية الكويتية للصم

 image cap

تم وضع قاموسا ضخما احتوى على أكثر من (2000) مفردة إشارية من إشارات الصم الكويتيين , تعود قصة "لغة الإشارة الوصفية الكويتية": إلى أنه من المعروف أن لكل بلد عربي لهجة خاصة به, وكذلك الحال بالنسبة لعالم الصم, فهم يستخدمون إشارات خاصة بهم وبثقافة بيئتهم القطرية استوحوها من طابع بلدهم, ومن صفاته المميزة له عن غيره من البلدان الأخرى, وهذه الإشارات تختلف بطبيعة الحال عن إشارات الصم في بلد عربي آخر.

وهكذا لوحظ أن هناك تضاربا واختلافا كليا بين الإشارات المستخدمة من قبل المدرسين، والتي أتوا بها من بلدهم، وبين تلك التي يستخدمها الصم أنفسهم. والغريب في الأمر أن هناك اختلافا أيضا في إشارات الصم نفسها بين تلك التي يتفاهمون بها بين بعضهم البعض وبين التي يستخدمونها مع غيرهم من غير الصم.

ولم يكن من السهل على كلا الطرفين فهم لغة إشارة الآخر. ومن هنا جاءت فكرة القيام بتجميع الإشارات المحلية من الصم أنفسهم حيث استعان فريق العمل بطلبة نادي الصم وبالخريجين والخريجات من مدارس الأمل، وأخذوا منهم الإشارة الأصلية المستخدمة من قبلهم للكلمة، وخرج القاموس الأول من نوعه في دول الخليج العربي.