مراكز رعاية المتعلمين توفر فرصة تعليمية متميزة للطلاب .

صرح مدير مركز رعاية المتعلمين في مدرسة سليمان ربيع الموسوي، الأستاذ هشام أحمد العمير، بأن وزارة التربية قد وفرت فرصة مميزة للطلاب للإلتحاق بمراكز رعاية المتعلمين، والتي تهدف إلى تعزيز مستواهم العلمي. وأشاد العمير بهذه المبادرة التي تساهم في تحسين مستوى التعليم والتركيز على الطلاب، مؤكدًا أن المراكز تقدم أفضل دعم تعليمي لتحسين أداء الطلاب الدراسي. وأضاف العمير "مراكز رعاية المتعلمين توفر بيئة تعليمية مثالية، حيث يتم اختيار معلمين متخصصين وذوي كفاءة عالية لضمان تقديم أقصى استفادة للطلاب، مع مراعاة أن عدد الطلاب في الفصول لا يتجاوز 12 إلى 15 طالبًا، مما يتيح فرصة أكبر للتركيز والانتباه الفردي." ودعا العمير أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الإلتحاق بهذه المراكز للإستفادة من البرامج التعليمية المتنوعة التي تقدمها، مشيرًا إلى أن هذه المراكز ستسهم بشكل كبير في تحسين مستوى التحصيل العلمي للطلاب. وأوضح العمير أن إدارة المدرسة تركز على اختيار المعلمين الأكفاء، سواء من داخل المدرسة أو من خارجها، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي ممكن للطلاب. وفي هذا الإطار أعرب عدد من أولياء الأمور عن دعمهم الكبير لمركز رعاية المتعلمين في مدرسة سليمان ربيع الموسوي ، مؤكدين أن الأجواء المريحة والدراسة المسائية تساهم في تحسين تركيز أبنائهم وزيادة تحصيلهم الدراسي. وأشار الدكتور شاكر حمزة الهزيم ولي امر الطالب رضا الهزيم ، إلى أن الأجواء المسائية تعزز قدرة الطلاب على التركيز والتفاعل مع أصدقائهم، مما يحفزهم لتحقيق نتائج أفضل في حياتهم الدراسية من جانبها، أشادت ولية أمر الطالب حسن محمد اكبر في بيئة المركز التعليمية، مؤكدةً أنها قامت بتسجيل ابنها من الصف السادس وحتى الصف السابع والدي أسهم في تحسين أدائه وتركيزه بفضل العدد المحدود للطلاب في الفصل والتفاعل الجيد مع المعلمين. وفيما يخص الطلاب، عبّر الطالب علي وسام داود السراي عن استفادته الكبيرة من مركز رعاية المتعلمين ، حيث قال أنني تحسّنت في المواد الدراسية التي كنت أعاني منها مثل مادة اللغة الإنجليزية ومادة العلوم، وأصبحت من الأوائل في هذه المواد. كما شكر الطالب محمد خالد المطرود المركز على جهوده، مشيرًا إلى تحسن مستواه العلمي بفضل الدعم الكبير من المعلمين .