وزير التربية: سير الامتحانات منذ انطلاقها وحتى إعلان النتائج يُجسد نموذجاً متكاملاً للتنسيق الفعّال بين الجهات الحكومية

2025-01-17


أكد معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، أن سير عملية امتحانات الفصل الدراسي الأول ٢٠٢٤-٢٠٢٥ منذ انطلاقها في المراحل المتوسطة وحتى اختتامها في الصف الثاني عشر، بما في ذلك إعلان النتائج، يُجسد نموذجاً متكاملاً للكفاءة والتنسيق الفعّال بين مختلف الجهات الحكومية، ويعكس التفاني والمهنية العالية للعاملين في وزارة التربية. وقد عبّر الطبطبائي عن بالغ شكره وامتنانه للدعم المستمر من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح، مؤكداً أن دعم القيادة السياسية شكّل حجر الزاوية في تحقيق الأهداف التعليمية بدقة وكفاءة، مما انعكس إيجاباً على سير الامتحانات بصورة متميزة، وأبرز روح المسؤولية الجماعية والالتزام المستمر في العمل على تحقيق تطلعات المجتمع والوطن. وشدد م. الطبطبائي على أن هذا الدعم يعزز من مسؤوليته الوطنية ويشكل حافزًا قويًا لاستمرار العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات في تطوير التعليم، قائلاً: “إن المسؤولية الوطنية تفرض علينا الالتزام العميق بالعمل الدؤوب والجهد المستمر لتحقيق تطلعات إصلاح التعليم وتنفيذ الخطط التنموية المتكاملة بما يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للدولة والمستقبل الواعد الذي نصبو إليه”. كما ثمن الطبطبائي الدور البارز لوزارة الداخلية بقيادة معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح، مؤكدًا أن التعاون الوثيق مع الوزارة أسهم في تأمين الاختبارات وضمان إتمامها بأعلى درجات السرية والدقة، مما عزز الثقة في العملية التعليمية. وعبر الطبطبائي عن تقديره وامتنانه كذلك لجميع الوزراء على دعمهم المتواصل، مشيرًا إلى أن هذا التكامل الحكومي يعكس رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز التعليم كأحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة. كما أعرب معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، عن خالص شكره وتقديره لجميع العاملين في وزارة التربية على جهودهم المخلصة وعطائهم المتميز، الذي أسهم في نجاح عملية الامتحانات بمختلف مراحلها، مشيداً بحرصهم على تحقيق أعلى مستويات الجودة والالتزام بما يخدم مصلحة الطلبة ويرتقي بمستوى العملية التعليمية. ووجه م. الطبطبائي تهانيه القلبية للطلاب والطالبات على ما حققوه من نتائج متميزة، مثمناً التزامهم بالنظم واللوائح واحترامهم للقوانين، مما يعكس نضجهم ووعيهم بأهمية الانضباط في تعزيز سير العملية التعليمية، داعياً إياهم الاستمرار في العمل الجاد والاجتهاد لتحقيق المزيد من التفوق والإنجازات في رحلتهم الدراسية، معربا عن امتنانه الكبير لأولياء الأمور على دعمهم المستمر ومساندتهم القيمة، مؤكداً أن الجميع شركاء في تطوير مسيرة التعليم في الوطن. واختتم الوزير تصريحه قائلاً: “إننا نستلهم العزيمة من قيادتنا الحكيمة، ونسعى بكل اصرار نحو بناء جيل واعٍ ومبدع، مزود بالمعرفة والقدرات التي تساهم في نهضة الكويت، سائلا الله أن يحفظ الكويت، أميرها، وولي عهدها، وشعبها من كل سوء، وأن يديم علي الجميع نعمة الأمن والاستقرار”.