2024-11-06
دشنت وزارة التربية للعام الثاني جائزة "نسمات الخزامى" بالتعاون مع المؤسسات والهيئات والجهات المجتمعية في مدرسة مريم عبدالملك الصالح . و بدورها أشارت الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي إلى أن جائزة “نسيمات الخزامى” تأتي ضمن الخطوات الجادة لوزارة التربية لتعزيز التوعية والمعرفة بقيمة حفظ النعمة، وابتكار أبنائنا في كيفية الحفاظ عليها للمساهمة في التنمية المستدامة والأمن الغذائي، بما يخدم تحقيق رؤية دولة الكويت 2035. وبينت أنه يهدف هذا الحدث إلى تعريف المتعلمين من طلبة الثانوية للبنين والبنات بالجائزة، والمرتكزات والأطر المرجعية لها، بالإضافة إلى مناحي الجائزة، وهي المنحى القيمي والابتكاري. وأوضحت العنزي أن وزارة التربية تستمر في دعم هذه الفعالية التي تساهم في خلق جيل واعٍ بأهمية الإبداع والابتكار والعمل التعاوني التطوعي المشترك. وبدورها، ذكرت الموجهة الأولى للتربية الإسلامية فاطمة الزير أن مسابقة “نسيمات الخزامى” للمرحلة الثانوية للبنين والبنات تهدف إلى الابتكار والاستدامة في قيمة حفظ النعمة، وكيفية تقليل هدرها بالتعاون مع الشراكات الاستراتيجية والمجتمعية والعلمية. وأوضحت الزير أن حفل التدشين جاء ليكمل مسيرة جيل واعٍ بأهمية حفظ النعمة، ويشجع على الفكر الخلاق ويعزز الابتكار في تحقيق الأمن الغذائي، مؤكدة أن هذا المشروع ينطلق من خلال 12,000 سفير قيمي من معلمين ومتعلمين إلى المجتمع ككل، وأن هذا التدشين يأتي لتوثيق قصة جديدة لكويت الخير ليصل بها المشروع إلى العالمية بقيمنا المجتمعية. ، وحضر حفل التدشين مدير الشؤون التعليمية محمد كراتشي، والتوجيه الفني للتربية الإسلامية في الإدارة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية، وتوجيه التربية الإسلامية وتوجيه العلوم، وتوجيه المكتبات، وتوجيه اللغة العربية واللغة الإنجليزية.