كلمة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة بعد أداء اليمين الدستورية

2024-08-26


تقدم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة الأستاذ الدكتور نادر الجلال لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما ، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الصباح حفظه الله ، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للثقة الغالية بتوليه الحقيبة الوزارية. وعبر أ.د نادر الجلال في تصريح صحافي بعد أدائه القسم، عن بالغ اعتزازه بثقة  القيادة السياسية الغالية بتكليفه لتولي حقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية بالوكالة ، مشيرا أن قطاع التعليم يعد من أهم ركائز تعزيز التنمية الشاملة في وطننا الغالي ، ويعتبر من القطاعات الحيوية المهمة التي تلعب دورًا محوريًا في بناء مستقبل الوطن من خلال تأهيل رأس المال البشري علميًا وبحثيًا ليكونوا قادرين للمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد معالي الوزير  التزامه الكامل بالعمل على تطوير قطاع التعليم بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية في تحقيق رؤية الدولة ، مشددا على سعيه بكل عزيمة وإصرار  للارتقاء بمستوى التعليم وتحسين جودته ، وتعزيز البحث العلمي ودعم الابتكار، و توسيع نطاق التعاون الدولي من خلال بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية، لتبادل الخبرات، وتطوير برامج تعليمية وبحثية مشتركة، وتحقيق الاستفادة القصوى من التجارب الدولية الناجحة ،  و العمل على تمكين الشباب من خلال توفير الفرص التعليمية والتدريبية التي تمكنهم من تطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم، ليكونوا فاعلين في بناء اقتصاد المعرفة. وقال الوزير الجلال إننا نتطلع إلى العمل مع الجميع لبناء نظام تعليم يتميز بالمرونة، والإبداع، والقدرة على التكيف مع المتغيرات العالمية، ويؤهل أبناءنا ليكونوا قادة المستقبل في كل المجالات ، لذا أدعو شركاءنا من الأكاديميين، والباحثين، والمعلمين ، والطلاب وأولياء الأمور وجميع منتسبي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات التابعة ووزارة التربية إلى العمل معنا بروح الفريق الواحد لتحقيق أهدافنا المشتركة، ورفع اسم وطننا عاليًا في كافة المحافل العلمية تحت ظل القيادة الرشيدة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد ، وسيدي سمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم و سدد على دروب الخير خطاهم.