أكد المنسق العام لمبادرة تحدي القراءة العربي بدولة الكويت ، مدير إدارة المكتبات أحمد الماجدي بأن مشاركة المتعلمين في هذه المسابقة بحد ذاتها فوز لأن هدف المسابقة الأول هو كسر الحاجز النفسي بين الطالب والكتاب وتنمية الميول القرائية التي هي مفتاح العملية التعليمية .
جاء ذلك من خلال كلمة ألقاها في حفل تحدي القراءة بالتصفيات الثانية للموسم السابع و الذي أقيم صباح اليوم في مدرسة وربة الإبتدائية - بنات والتابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية بمشاركة 148 مدرسة و 49567 طالب بينما عدد المتأهلين هو 129 طالب .
ووجه الماجدي رسالة لأولياء الأمور بأن يشاركوا أبنائهم ويشجعونهم على القراءة لأن المنهج ليس هو المقرر كما قال علماء التربية بل الكتاب المدرسي وجميع الانشطة المصاحبة له هي مهمة ،ولا تعتبر إهداراً للوقت ، كما وجه رسالة لمشرفي ومدراء المدارس بما أنهم هم قادة الجيل فعليهم تأسيس قاعدة من المتعلمين يستطيعون من خلالها مواجهة الحياة بكل وعي وإدراك ،بالاضافة إلى تفعيل كل مرافق المدرسة وإشراكها في هذه المبادرة وجعل القراءة جزء من برنامجها السنوي وأن تتخطى أسوار المدرسة وإشراك المجتمع الخارجي في تفعيل مهارة القراءة ونشر الثقافة .
وقالت مراقب التقنيات التربوية والمكتبات منيرة المطيري بأن تحدي القراءة هو أحد مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لرفع الوعي بأهمية القراءة ودور اللغة العربية وأن تكون أسلوب حياة في تثقيف الأجيال العربية وشكرت المطيري كل من شارك في هذه المسابقة وفريق العمل وكل من أشرف على التنظيم ونجاح هذه المسابقة .
ومن جانبها قالت منسق منطقة الأحمدي التعليمية منيرة الهاجري بأن مسابقة تحدي القراءة تعتبر مشروعا للتشجيع على قراءة اكثر من 50 كتاب للمتعلمين من مختلف أنحاء العالم وإنها تستهدف الطلاب من الصف الأول الإبتدائي إلى الصف الثاني عشر وتمر بأربع مراحل هي المدرسة والمنطقة التعليمية و من ثم التصفيات النهائية لاختيار العشر الأوائل على مستوى دولة الكويت .