استقبل وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد عبدالوهاب العدواني الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم الدكتور حمد أحمد الدرمكي، والوفد المرافق له، وذلك لتكريم المعلمتين المتأهلتين من المرحلة الأولى في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، وهما المعلمة شريفه المطوع والمعلمة ثمر الشناوي.
كما كرم معالي الوزير الدكتور حمد العدواني جميع المشاركين بالمرحلة الأولى، بحضور قياديي الوزارة، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي ضيدان العجمي والموجه الفني للاجتماعيات والمنسق العام للجائزة حمد البحوه.
وأكد معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد عبد الوهاب العدواني في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم تعزز مكانة المعلم في الميدان التربوي، خصوصًا وأن الجائزة تركز على ثلاث مراحل لتقييم أفضل الممارسات التربوية للمتسابقين خلال السنة الأولى من الدورة الرابعة، بدءًا بالتقييم المكتبي للملفات ثم المقابلات الشخصية، وأخيرًا إجراء المقابلات مع المعلم ثم زملاء المعلم والمتعلمين.
وأشار إلى أن ذلك يدل على أهمية الجائزة ومعاييرها في الارتقاء بأداء وجودة المعلمين وفقًا لأفضل المعايير العالمية، التي تسهم في تحقيق استدامة التعليم من خلال تمكين المعلم.
وشكر د. العدواني رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تقديم أشكال الدعم كافة لإبراز دور المعلم وتكريمه وتعزيز الحراك التربوي محليًا وعربيًا ودوليا، كما أكد حرص وزارة التربية على توفير بيئة التميز والإبداع لمعلميها لإعداد أجيال واعدة من الشباب بقيادة حكيمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما.
عقب ذلك تم تكريم كوكبة من المعلمين المشاركين بالمرحلة الأولى للجائزة تقديرًا لجهودهم.